واعتبر بعض المحللين السياسيين أنّ هذا الاجتماع مثل بداية انفراج لأزمة نداء تونس، خاصة بعد أنّ سجّل عدد من المستقيلين من الهيئة حضورهم، ونذكر منهم بوجمعة الرميلي، فوزي اللومي وعبد العزيز القطي.
وقد تمّ الإتفاق، في هذا الاجتماع، على تشكيل لجنة لتحديد تصور الهيكلة الجديدة للحزب وتوزيع المسؤوليات، بالإضافة إلى تكوين لجنة تُعنى بالتحضير لتنظيم مؤتمر الحركة الانتخابي في أواخر شهر جويلية القادم، وفق تدوينة فوزي اللومي.
وتتشكل تركيبة لجنة لتحديد تصور الهيكلة الجديدة للحزب وتوزيع المسؤوليات كل من وزير المالية سليم شاكر والنائب في مجلس نواب الشعب ناصر شويخ والقيادي فوزي اللومي، حيث تنتظر هذه اللجنة أنّ يتمّ تزكيتها في أول اجتماع للمكتب التنفيذي.
كما تضّم هذه اللجنة التي يترأسها سليم شاكر، الأسماء الآتي ذكرها:
*خنسة بن حراث.
*سفيان طوبال.
*إكرام مولاهي.
*الناصر شويخ.
وبخصوص المهام الموكلة إلى هذه اللجنة، فقد صرح عضو الهيئة السياسية، سفيان طوبال، لـ "الشارع المغاربي"، اليوم السبت 05 مارس 2016، أنّها تتمثل في تقديم تصور للجنة الإعداد للمؤتمر القادم، تقديم تصوّر للجنة الانتخابات في المؤتمر، وتقديم تصور لكيفية إعادة توزيع أعضاء الهيئة السياسية، ذوي الصلاحيات المحدودة، على دوائر الحزب.
كما ستقوم بتقديم مقترحاتها للهيئة السياسية الأسبوع المقبل.