ووجّه بن مبارك، عبر حسابه على الفايسبوك، عدّة أسئلة منها "لمذا تنخرط الخارجية التونسية في معاقبة حزب الله على موقفه من النظام السوري؟ ألم يكن موقف الباجي قايد السبسي منحازا للنظام السوري منذ قرار قطع العلاقات الذي اتّخذه المرزوقي آنذاك؟ألم يعد الناخبين بإعادة العلاقات الديبلوماسية مع سوريا بمجرّد انتخابه؟ لمذا هذا المنعرج في الموقف و التنكّر للوعود الإنتخابية؟".
وتحدّى جوهر بن مبارك رئيس الجمهورية المُكلّف بالسياسة الخارجيّة أن يشرح للشعب سبب هذا المنقلب لأنّه في حالته هذه مجرّد موقف انصياع و تسوّل لدول الخليج و طائفي صرف و ذلك لأن مواقف و خيارات حزب الله السياسية التي يعاقبه الخليج عليها هي ذات خيارات رئيس الدولة و حزبه نداء تونس، وذلك فق تعبيره.
موقف غير مفهوم من تونس فقد جاء على اثر قرار خليجي "مفهوم" على خلفية انخراط حزب الله الى جانب ايران و نظام الأسد في الحرب...
Posté par Jaouhar Bne Mbarek sur mercredi 2 mars 2016