وأوضح العايدي في مداخلة له على موجات موزاييك اف ام أنّه سيرفع قضيّة شخصيّة في الغرض لأن هذا الاخير مسّه في عائلته، مشيرا إلى أنّه ينتظر تنديدا من الحكومة على خلفيّة ما حدث في التحرك الاحتجاجي الأخير الناجم عن الجامعة العامة للصحة.
ومن جهة اخرى أكد العايدي إنّه في حال تواصل الأزمة في المستشفى الجامعي الحبيب بورڤيبة بصفاقس فإنّه سيضطر إلى غلقه، مضيفا أنّ تعيين كفاءة من المؤسسة العسكريّة لا يعني تحويل المؤسسة الصحيّة إلى ثكنة عسكرية كما أنّ شكري التونسي المدير العام الجديد الذي تمّ تعيينه له الكفاءة اللازمة لتسيير هذا المرفق عمومي، مشيرا إلى أنّ النقابي له الحق في التعبير عن رأيه لكن لا يمكنه تعطيل عمل المسؤولين أو تعطيل انعقاد اللجنة الطبية.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.