وأوضح الخليفي أن المحتجين طالبوا الاجتماع بأعضاء المكتب السياسي للنداء لشرح أسباب احتجاجهم لكن مطلبهم تم رفضه ولم يلتقوا بأي عضو من المكتب السياسي للحزب.
كما أفاد محدثنا أن المحتجين طالبوا بعودة الأعضاء الذين تم التخلّي عنهم من التنسيقيات الجهوية وتعويضهم بآخرين جدد، معتبرا أنه كان الأجدر بالمكتب السياسي الاهتمام بالوضع العام في البلاد وبسياسات الحزب بدل تجميد عضوية واقالة عدد من المنسقين والأعضاء.، وتعيين منسقين حسب الولاءات لا صلة لهم بالحزب، وهو ما يفسّر حسب رأيه طرد مصطفى بن حمد من اجتماع القيروان ومنذر بلحاج علي من اجتماع قفصة.