وقد حضر هذا الموكب وزيرة التربية القومية والتعليم العالي والبحث في الحكومة الفرنسية وعديد الشخصيات السياسية والثقافية والعلمية وعدد هام من رؤساء وعمداء وأساتذة من الجامعات الفرنسية والتونسية والطلبة التونسيين المرسمين بالسربون وكذلك عديد السفراء الأجانب المعتمدون بباريس.
وفي المحاضرة التي ألقاها السبسي إثر الموكب ركز على عزمه إستكمال مسار الانتقال الديمقراطي والعمل على وضع البلاد في سكة الإلتحاق بركب البلدان المتقدمة وذلك عبر إصلاح النظام التعليمي وإعداد الشباب بما يؤهلهم لتمكين البلاد من التقدم والرقي.
وللمساهمة في تحقيق هذه الأهداف دعا رئيس الجمهورية إلى دعم التعاون العلمي والجامعي بين تونس وفرنسا ولما لا بعث برنامج ضخم يكون في حجم طموحات الشعب التونسي وتطلعات الجامعيين من البلدين.