حيث رفضت قوات فجر ليبيا، في بيان لها، "وصف الإعلام التونسي لها بالإرهابيّة واتّهام فئات من الشعب الليبي بأنّهم مصدر الإرهاب و أن ليبيا باتت بقعة تأوي الإرهابيين و تصدر الإرهاب إلى تونس"، واصفة إيّاها بالأراجيف و الأكاذيب التي أكّدت أنّها تسيء لهم كشعب.
واعتبرت القوات أنّ العكس هو الصحيح، في إشارة إلى أنّ تونس هي من تصدّر الإرهابيين لليبيا، مستشهدة بتقارير عالمية و "بأن أعداد العناصر التكفيرية التي تقاتل في سوريا إلى جانب داعش , لتونس فيها الحظ الأوفر حيث يبلغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف عنصر حسب التقارير , كما أن بعض هذه العناصر التي تم القبض عليها و قتلها في مدينة سرت تحمل الجنسية التونسية".
ويأتي هذا البيان على خلفية تضارب الوضع في ليبيا الذي استدعى وجود حكومتين، كانت قد أعلنت الحكومة التونسية في وقت سابق، وضع بعثتين ديبلوماسيتين على ذمتهما بهدف التنسيق مع السلطات الليبية التابعة لحفتر ولفجر ليبيا.
وقد أحدث هذا الانقسام تباينا في الأراء حول شرعية الحكومتين، ألقى بظلاله على وسائل الإعلام التي باتت تعتمد مصطلحات على غرار "الحكومة المعترف بها" و "الحكومة غير المعترف بها".
أكّد نزار عياد محامي رجل الأعمال كمال لطيف، أن هناك مخطط للاستهداف منوبه.