وتساءل الكحلاوي، في تدوينة له على الفايسبوك اليوم الجمعة 27 مارس 2015، عن موقف السياسيين والإعلاميين بصفة عامة لو كان الرئيس السابق المنصف المرزوقي هو من اتّهم الجزائر بوقوفها خلف كل مجموعة إرهابية، الذي رجّح "أن يكون هيستيريا إعلامية وسياسية وحديث حول الأضرار بعلاقات مع الجزائر والمغامرات الديبلوماسية".
وأشار الكحلاوي إلى متابعة المرزوقي الدقيقة لملف الإرهاب، مؤكدا أنّه من غير الممكن أن يقع في ما وصفه بـ "التوصيف التعميمي المبالغ فيه من النوع الذي سقط فيه السبسي".
وتابع صاحب التدوينة أن " ردّ وزير الداخلية الجزائري على تصريح السبسي حول وجود قيادات ارهابية مثل في سوريا من جنسيات اخرى بما في ذلك تونسيون"، مؤكّدا أنّ الغالبية لم تسمع أصلا بهذه الحادثة وبتبعاتها، كما كان يُهتم بالأمر في عهد المرزوقي.