وقد كانت هذه المناسبة أليمة فرصة للم شمل العائلة السياسية في موكب دفنه، الذي شهد حضور جميع الأطياف السياسية باختلاف أفكارها، باستثناء الجبهة الشعبية والمسار اللذان واصلا في خلافهما مع النهضة وقاطعا موكب الدفن.
وتعليقا على بعض السياسيين والإعلاميين الذين "ينكرون قدر" العالم بن سالم دوّن إمام جامع اللخمي رضا الجوادي على صفحته الرسمية عبارات دعا فيها الله العلي القدير أن يجعله في عليين مترحّما عليه.
وقال الجوّادي لمن وصفهم بـ "الذين يُنكرون قدْر هذا الرجل : إنّه لا يعرف قدر الطيبين إلا من كان طيبا، ولا يعرف قيمة الشرفاء إلا من كان شريفا".