وقال المسار الديمقراطي، في بيان له، أنّ التأسيس لجبهة وطنية تقوم على مبادئ الديمقراطية وقيم الجمهورية والمناهضة الصادقة للإرهاب لا يمكن أن يشمل أطرافا سياسية عرفت بإرتباطاتها مع الأوساط الإرهابية الإقليمية والداخلية وبتواطئها مع كل من مارس العنف والإرهاب على الشعب التونسي وعلى نخبه.
هذا وأشار حزب المسار إلى أنّ هذه الأطراف مطالبة بتقدم نقدها الذاتي واعتذاراتها للشعب التونسي على كل ما أتته أثناء حكمها من أعمال وأفعال قمعية إزاء التونسيين وعلى تواطئها مع الدوائر الإرهابية.
هذا وشدّد البيان على أنّ الحزب يعتبر نفسه معني بدعوات الوحدة الوطنية ذات المضمون الوطني والديمقراطي والاجتماعي والتي لا تدخل النهضة في حساباتهاـ داعيها إلى القيام بالمراجعات الفكرية والسياسية التي تجعل منها حركة سياسية مدنية كغيرها من الأحزاب، وذلك وفق النص.