وقال السبسي، خلال كلمة وجّهها للشعب التونسي، أنّه بعد هذه الفاجعة التي تحملتها تونس التي عبر فيها التونسيين عن تضامنهم ووحدة صفوفهم، فأنّه تقرّر أن تكون هذه المسيرة يوم الأحد 29 مارس 2015 والتي ربما يُشارك فيها رؤوساء الدول التي ساندت تونس ضدّ الإرهاب.
وأكّد الباجي قائد السبسي أنّ هذه المسيرة يجب أنّ تُعطي رسالة للخارج بأن تونس ستواصل كفاحها ضدّ الإرهاب إضافة إلى أنّها مُتشبثة بالإصلاحات السياسيّة، داعياً الجميع صغار كبار وشباب للتعبير عن قوة تونس وعزيمتها في دحر الإرهاب وذلك في الوقوف صف واحد في هذه المسيرة.