وقالت يوسف، في تدوينة لها على الفايسبوك، "جميل عندما ترى كثيرا مما توقعته يتحقق، عندما تتحول، في طمأنينة عارمة، إلى متفرج على شريط تعرف جيدا حكايته ونهايته منتظرا لحظة انطفاء نور الثورات الوهمية نهائيا واشتعال أضواء قاعة الوطنيين الأحرار واقفين في حماس وإيمان بغد أفضل".
وعبّرت صاحبة التدوينة عن حزنها من سقوط شهداء ضحيّة الوطن في ثورات هي لا تعترف بها، موجّهة تحيّتها إلى من وصفتهم بـ "شهداء ليبيا المغدورة وسورية المناضلة وحزب الله المقاوم ومصر المعجزة".
وختمت ألفة يوسف تدوينتها قائلة "تونس حبيبتي: كتبت كلمة البداية وستكتبين كلمة النهاية بإذن الله...مهما يكن الثمن..."