سياسة

كوريا الشمالية تستعدّ لشن حرب نووية، ودبلوماسيون ينعتون المنشقين عن الحكومة بـ "الحيوانات"

كريمة قندوزي | الجمعة، 20 مارس، 2015 على الساعة 13:39 | عدد الزيارات : 3167
أعلن سفير المملكة المتحدة البريطانية بكوريا الشمالية "أن كوريا الشمالية تستعد لشن حرب نووية على الولايات المتحدة الأمريكية".

و قد صرح هيون هاك كونغ بأن بلاده مستعدة لإطلاق صواريخ نووية في أي وقت مادامت كوريا الجنوبية و القوات العسكرية الأمريكية لم تنهِ تدريباتها المشتركة على حدود كوريا الشمالية، كما أضاف قائلا في لقاء صحفي مع سكاي نيوز أقيم في سفارة أكون في غرب لندن: "نحن جاهزون لحرب نووية".

وسُئِل إمّا أنهم سيبادرون بضغط زر الإنطلاق أولا أم أنهم في إنتظار الولايات المتحدة الأمريكية لإتخاذ الضربة الأولى؟"، فأجاب "نحن شعب مسالم ومحب ولا نريد الحرب ولكن في نفس الوقت لا نخشاها أيضاً؛ وهذه هي سياسة حكومتنا". وقد وصفت كوريا الشمالية المناورات العسكرية السنوية ك "عمل عدواني" في حين صرحت الولايات المتحدة الأمريكية أن ما تقوم به ليس إلا "آليةً من آليات الدفاع عن النفس" .

وأضاف هاك بونج أن "الولايات المتحدة في إنتظار أن تهدأ كوريا الشمالية و تتراجع قبل أن تبادر بالضربة الأولى" و أضاف ناعتا المنشقين الفارين من كوريا الشمالية نظرا لما عاشوه من إضطهاد وفقر بأنهم "حثالة المجتمع وحيوانات"، و في هذا الإطار أطلق مجلس الأمن الدولي تحقيقاً حول سجل حقوق الإنسان بهذه البلاد.

عدةٌ من المهاجرين من البلاد التي يحكمها "كيم جونغ أون" اختاروا الصين كملاذ وملجأ مع العلم أنها حليف من حلفاء كوريا الشمالية ليستقروا بمناطق تقع بين الصين وروسيا وإذا تم الإمساك بهم في الصين يتم ترحيلهم آليا إلى بلدهم حيث يتم الحكم عليهم بعقوبات شديدة تصل أحيانا حتى الموت.

وتابع "أتعلمون ما هو الفرق بين الإنسان والحيوان؟ الإنسان لديه ضمير وأخلاق وإن لم يكن لديه ضمير وأخلاق فهو نكرة. هو ليس إلا مجرد حيوان، لهذا نصف المنشقين بالحيوانات فهم ليسوا أفضل منها بما أنهم حثالة المجتمع."

وحسب ما نشرته كوريا الشمالية للأخبار في استطلاع قامت به الحكومة الجنوبية مفاده أن حوالي 70% من المنشقين المستقرين في كوريا الجنوبية منذ 1998 هم مجموعات من النساء في العقد الثالث من عمرهم غادر أغلبهن البلاد تحت ضغوطات اقتصادية وحاجتهم الملحة للحرية.

بينما استشهد الرجال بعدة أسباب تضطرهم للفرار ففي أغلب الأحيان يهربون إثر تهديدات تندد بالقضاء على حياتهم أومن نفورهم من الحكومة ومن الاضطهاد الذي يعشونه داخل الحكومة.

المصدر : Independant