وفي هذا السياق علّق الشاب المُتّهم والمدعو صابر الخشناوي على هذه الصورة نافيا علاقته بالإرهاب أو أي إرهابي ممن شاركوا في هجوم باردو.
وأفاد الخشناوي أنّه فلاّح يمارس عمله وهو أصيل معتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، التقط صورة مع عبد الفتّاح مورو سنة 2011، ولكنّ هناك من سرقها وقام بفبركتها واتّهامه بكونه ذلك الإرهابي الذي قُتِل في هجوم باردو.
كما أكّد مورو من جهته، في تصريح خصّ به زووم تونيزيا، أنّ لا علاقة له مع الشخص الذي ظهر في الصورة بجانبه ولا مع مُنفذي الهجوم الإرهابي على متحف باردو الآثري، مُشيراً أنّ هناك مسعى لتوظيف العمليّة الإرهابيّة التي حدثت.
هذا وقرّر مورو تتبّع كل الجرائد الإلكترونيّة التي نشرت هذه الصورة دون التثبّت من مدى صحّتها.