وجاء في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك أنه لا بد من مؤتمر تأسيسي يقر هياكل شرعية لخذا الحزب و في الأثناء فإن الهيكل الشرعي الوحيد هو الهيئة التأسيسية ، مشيرة إلى أنه من لا يستجيب إلى قرارات الهيئة التأسيسية لا يصلح أي شئ بل يخرب و يقسم.
من جهة أخرى دعت رجاء بن سلامة إلى تحجيم دور إبن مؤسس الحزب حتى لا يكون صاحب سلطات مستمدة من نفوذ والده و لا بد على هذا الحزب المحافظة على تنوع روافده و لابد أن يكون التسيير الديمقراطي وسيلته للحفاظ على وحدته ، مشيرة إلى أنه من الضروري عدم تواجد نداء تونس موازي مثل ما يوجد غقتصاد مواز و تهريب.
ودعت إلى التخلص من العناصر الغير منضبطة بقولها " قطع العضو الذي قد يتسبب في الموت ضروري و غير مناف للديمقراطية " . ورأت أنه بالرغم من خروجها من حركة نداء تونس إلا أنها حريصة على إنقاذه بإعتبارها ساهمت في تأسيسها و ساندته و تتمنى أن يبقى سد منيعا ضد التيارات الإسلاموية و التخريبية حسب تعبيرها .