سياسة

"موازييك" تُشكّل خلية أزمة، والمولدي يكشف معطيات جديدة في قضيّة "ميقالو" مُكذّبا كل ما تمّ تداوله

كريمة قندوزي | الجمعة، 13 مارس، 2015 على الساعة 18:44 | عدد الزيارات : 7361
كذّب فتحي المولدي مُحامي الإعلاميين معز بن غربيّة ووسيم الحريصي كل ما يتمّ تداوله عبر وسائل الإعلام في ما يخصّ قضيّة إيقاف معز بن غربية وسيم الحريصي.

وأكّد المولدي، في مداخلة توضيحية له على موزاييك اف ام اليوم الجمعة، 13 مارس 2015، أنّ ميقالو وبن غربيّة كانا يقومان بعمل استقصائي في خصوص عمليّة رشوة.

وأوضح المولدي أن هناك من تعرّض لعمليّة ابتزاز فلجأ إلى معز بن غربية ووسيم الحريصي لإخراج القضيّة للإعلام، فطالبوا بوثائق تثبت ما قاله، إلاّ أنّه رفض ذلك خوفا من مشاكل قد تطاله.

واستفزّ رفض المواطن الإعلاميّين اللذان قرّرا الحصول على الوثائق بطريقتهما، في إطار الصحافة الإستقصائية، فقلّد ميقالو رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي واتّصل بالمعني بالأمر.

هذا وشدّد المحامي على أنّه لا وجود لأيّ شاكٍ كما تمّ الترويج لذلك، مشيرا إلى أنّ السلطات الأمنيّة علمت بالعملية بطريقتها ووسائلها الخاصّة، مرجّحا أنّ الموضوع قد يُعتبر حساسا بالنّسبة لهم، فاتّخذوا الإجراءات المذكورة وألقوا القبض عليهما وتمّ إصدار بطاقة إيداع مجلسيّ ضدّهما، في انتظار أنّ يتمّ النطق بالحكم في قضيّتهما يوم 25 مارس 2015.

وأضاف المولدي أنّه سيحاول جاهدا إلى جعل المتّهمين في القضيّة في حالة سراح إلى يوم المُحاكمة، مؤكّدا أنّه ما من داع للإحتفاظ بهما وهما لا يمثّلان خطرا على الأمن العام.

هذا وأعلنت إذاعة موزاييك عن تشكيل خليّة أزمة لمتابعة قضيّة وسيم الحريصي محذّرة من أن تكون القضيّة لها علاقة بمهنته كصحافيّ وممّا يقدّمه من "سكاتشات" فكاهيّة، داعية إلى إطلاق سراحه.

هذا ونشرت رئاسة الجمهورية توضيحا أكّدت فيه أنّه لا علاقة لها بهذه القضيّة وبالإجراءات التي اتّخذت في الموضوع.