وأكد الوزير خلال هذا اللقاء على أمله في مزيد تشجيع المؤسسات الاقتصادية بقطر على انتداب الكفاءات التونسية من حاملي شهادات التعليم العالي خاصة وأنّها تتمتّع بسمعة طيبة في دولة قطر.
وثمّن العذاري المجهودات المبذولة من الجانب القطري وخاصة في ما يتعلق بدعم إحداث المشاريع عبر صندوق الصداقة التونسي القطري الذي مكّن من تمويل عديد المشاريع لفائدة مجموعة من الشباب الراغبين في الانتصاب للحساب الخاص، مشيرا إلى حرص الحكومة التونسية على تكثيف المبادرات لتمكين الاقتصاد الوطني من توفير أكثر ما يمكن من فرص العمل والاعتماد أكثر على التشغيل الذاتي.
كما اقترح الوزير تحيين وتفعيل مذكرة التفاهم بين الوزارة ودولة قطر التي تم توقيعها سنة 2012 في مجال التكوين المهني والتشغيل على ضوء البرامج الجديدة التي تعتزم الوزارة تركيزها خاصة في دعم إحداث المؤسسات الصغرى في الجهات الداخلية.
ومن جهته عبّر السفير عن دعم دولة قطر ومساندتها لتطوير وإنجاح برامج التعاون الثنائي بما يسمح بالنهوض بالتكوين المهني والتشغيل خاصة في بعض الجهات ذات نسب البطالة العالية بهدف خلق مواطن شغل دائمة وتنمية روح المبادرة لدى الراغبين في بعث مشاريعهم الخاصة بتوفير التمويل الضروري لهم، منوها بالسمعة الطيبة التي تحظى بها الكفاءات التونسية العاملة في دولة قطر من فنيين ومهندسين وإطارات في المجالات الطبية وشبه الطبية والفندقة.