وتمحور اللقاء حول سبل دعم الشراكة والتعاون بين الطرفين عبر تبادل الوفود الجامعية والبحثية والطلابية وإقامة ملتقيات شراكة بين الجامعات التونسية ونظيراتها الكندية.
ودعا بودن إلى ضرورة مأسسة هذه الشراكة التي تتطور باستمرار وهيكلة حركة الطلبة التونسيين الذين يدرسون بكندا.
كما دعا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة الكندية في مجالي التكنولوجيا والنهوض بتشغيلية حاملي الشهادات العلمية وتشجيعهم على المبادرة والابتكار فضلا عن دعم التعاون بين المؤسسات الجامعية بالبلدين خاصة منها التي تعتمد التدريس باللغة الانقليزية وعدم الاقتصار على الشراكة مع الجامعات الناطقة باللغة الفرنسية.
كما تم التطرق خلال اللقاء إلى اقتراح وضع تونس لقدراتها وخبراتها في خدمة بلدان المنطقة والبلدان الإفريقية الأخرى باعتبار ما تحظى به من وضع يؤهّلها لأن تكون بمثابة همزة وصل بين الدول المتقدمة والدول النامية وذلك من خلال عرض فكرة تدريس اللغات.