وكشف جراية، في تصريح تلفزي مفاجئ، أنّه استقبل بلحاج في بيته لقضاء فترة النّقاهة لمدّة 20 يوما، فتمّ اتّهامه بتورّطه في الإرهاب على أساس علاقته به كما تمّ الزجّ باسمه في قضية اغتيال بلعيد.
وعلى هذا الأساس تشكّلت هيئة مُحامين للدفاع عنه، أكّد جراية أنّ بعضهم من الإسلاميين أرادوا الإنضمام إليها إلاّ أنّه رفض ذلك مخيّرا أن يكون المُحامون يساريّون، وفق تعبيره.
وأكّد جراية أنّ هناك أقلام مأجورة تونسية هاجمت بشراسة عبد الحكيم بلحاج ووصفته بالإرهابي دون حكم قضائي أو علم للجهات المنتمي إليها.
واعتبر رجل الأعمال أنّ عبد الحكيم بلحاج له صورة مشرفة ومرحب به في جميع دول العالم ما عدى تونس "التي تحمل له صورة مقيتة"، وفق تعبيره.
تمّ تداول خبر اغتيال رئيس حزب الوطن اللّيبي على معظم محطّات التّواصل الاجتماعي .