وفي هذا السياق استنكر التحالف الديمقراطي "الهجمة" التي يتعرض لها أساتذة الإعدادي والثانوي و"التشويه" الذي طال المربين، مُحذّرا من مخاطر تواصل هذه الهجمة وما تؤسسه من ضرب للتحركات الاجتماعية والحق في الإضراب الذي يضمنه الدستور، وفق تعبيره.
وأكد الحزب، في بلاغ صادر عنه، دعمه للأساتذة ومساندته لإضرابهم الشرعي ومطالبتهم بتفعيل تفاهمات سابقة بين النقابة وسلطة الإشراف.
ودعا التيّار الحكومة والنقابة العامة للتعليم الثانوي إلى البدء في حوار جاد وبناء لإيجاد حل لهذه الأزمة بما يمكن من عودة السير الطبيعي للدروس في أقرب وقت، مُذكّرا بأن قطاع التعليم يمرّ منذ سنوات بصعوبات هيكلية تستوجب إصلاحات عميقة وسريعة.
ويُذكر أنّ محمّد الحامدي كان قد ساند في تصريحات سابقة الأساتذة قائلا "أشدّ على أياديكم".