وأضافت بن سلامة، عبر تدوينة لها على الفايسبوك، مُتسائلة "ألا يمنع القانون أن يكون مديرو المؤسسات الإعلاميّة قياديّين في حزب من الأحزاب؟ لماذا يريد القروي السّلطة السياسيّة إضافة إلى "السّلطة الرّابعة"؟".
وعبّرت رجاء بن سلامة عن خشيتها من أنّ يتحول نداء تونس إلى تجمّع آخر، لا من حيث أنّه قد يصبح حزبا حاكما متغوّلا، بل من حيث أنّه قد يصبح "تجمّعا" لأصحاب المصالح وللوبّيات الماليّة-الإعلاميّة-الاقتصاديّة، وذلك وفق تعبيرها.
وأشارت المُستقيلة من النّداء أنّها تريد حد أدنى من الفصل بين السياسة والمال، والسياسة والإعلام.