حيث أكّدت الإدارة الجهوية أنّه ثبت، بعد إخضاع التلاميذ للمراقبة الطبّية بالمستشفى الجهوي بالقصرين، سلامة صحّتهم وأنّ ما تعرّضوا له لا يعدّ سوى مضاعفات عابرة يمكن أن تسبّبها بعض حالات التّلقيح علما وأنّ جميع التلاميذ المعنيين عادوا إلى منازلهم، وبعد التّنسيق مع المصالح المتخصّصة، تمّ التأكّد أنّ الدّفعة التّي وقع استعمالها سبق وأن انتفعت بها مدارس أخرى دون تسجيل أيّ مضاعفات تذكر لدى التّلاميذ.
ومن جهة أخرى، وبعد أن تقدّم صباح اليوم الأربعاء، 4 مارس 2015، 19 تلميذا تلقّوا نفس التّلاقيح إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، تؤكّد الإدارة الجهوية للصحّة بالجهة ثبوت السلامة التّامة لهؤلاء التّلاميذ وأنّ ما شعروا به قد يكون ناتجا عن حالة خوف طبيعيّة.
ويجدر التأكيد أنّ وزارة الصحّة تحرص على سلامة صحّة الأطفال والتّلاميذ حيث تخضع كلّ التلاقيح لمنظومة مراقبة دقيقة من قبل المؤسّسات والهيئات المختصّة على غرار الإدارة العامّة للصيدلة والدواء والوكالة الوطنيّة للرّقابة الصحّية والبيئيّة للمنتجات والمخبر الوطني لمراقبة الأدوية قبل توزيعها من طرف البرنامج الوطني للتّلقيح على كلّ الجهات.
كما أنّ مصالح وزارة الصحّة وحرصا منها على ضمان سلامة الأطفال والتّلاميذ بادرت بإرسال فريق طبّي وفنّي وأخصّائيين نفسانيين لمتابعة الوضع على عين المكان وتأطير عمليّة التّلقيح.