وجاء في هذا التعليق ''والآن، أصبح الناس يسبون الأساتذة جميعهم أصبح كل الأساتذة من أثرياء القوم نتيجة الدروس الخصوصية، وكأن من لا يدرس مواد أساسية، ولا يدرس بالتالي دروسا خصوصية ليس أستاذا...وكأن كل الأساتذة دون أي استثناء أثرياء القوم...وكأن من تذهب نصف أجرتهم في المواصلات لتدريس ابنائنا في أعماق البلاد ليسوا أساتذة...
أصبح الأساتذة طامعين في المال، وكأن من يرفض إجراء عملية جراحية لشخص سيموت إلا إذا حصل على أجره هو مواطن صالح، وملاك لا علاقة له بحب المال...أصبح الأساتذة يدرسون 18 عشرة ساعة
فقط وتحضير الدروس بلا قيمة، وكأن الموظفين الذين يعملون ثماني دقائق في اليوم، هم مواطنون صالحون، بل يتفانون في العمل...أصبح الأساتذة مرتاحين أربعة أشهر وكأنه عليهم أن يعملوا في الصيف أيضا... أصبح الأساتذة مسؤولين عن مصائب تونس كلها...من رشوة، وسرقات عمومية، وفساد وغياب محاسبة وانتهازية الخ... إ
ذا لم تستحوا فقولوا ما شئتم... كل شيء قابل للنقاش، لكن إهانة الاساتذة بهذا الشكل، أمر مخجل ومخز... واصلوا...وسترون النتيجة...''
قررت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي المنعقدة اليوم 11 أفريل 2018 تنفيذ إضراب بيومين.