وأضافت بن سلامة، في تدوينة مستفزّة لها على الفايسبوك، أنّ المحرّم هو "ذهاب العقل" بفعل السّكر، لا شرب المسكر في حدّ ذاته.
واعتبرت الأستاذة الجامعيّة أنّ هذه الحجج يعرفها من يدرسون نصوص التّراث ويتستّر عليها المقلّدون والمناصرون للأحكام الجامدة، مُعلنة عن مساندتها التامّة لرأي محمّد الطّالبي القائل بجواز شرب الخمر، مؤكّدة "أنّه يساهم باجتهاداته في فتح أبواب الاجتهاد حقيقة" !
وذعت صاحبة التدوينة إلى احترام ما وصفته بـ " اختلاف الآراء والمعتقدات"، متابعة " وإلاّ فما الدّاعي إلى دستور يضمن كلّ الحرّيّات؟، على أساس أنّ الدستور يضمن حرية الإختلاف ويكرّس "مبادئ التّعايش السّلميّ" بين المختلفين في هذه القضايا، وفق تعبيرها.
وأثارت هذه التدوينة ضجّة بين نشطاء العالم الإفتراضي الذين اعتبروها تدوينة مستفزّة وصادمة ومخالفة لمبادئ إسلامنا الحنيف الذي حرّم الخمر، مؤكّدين أنّ هذه التصريحات ليست رأيا وإنّما تمرّد على الإسلام وتحريف للنص القرآني.
في ما اعتبرها البعض الآخر "حرية تعبير" داعين إلى احترام الاختلاف القائم في هذا الموضوع.