«قرّرنا تعليق الامتحانات »
«مليشيات اعتدت على الأساتذة جسديا ولفظيا»
«عروض الوزارة لنا مهينة ومذلّة»
« الدروس الخصوصية مشكل مفتعل»
هل إضراب الاساتذة لا يزال متواصلا، ومتى سيتم اجراء امتحانات الاسبوع المغلق؟؟
تم استئناف الدروس بشكل طبيعي وجميع الأساتذة التحقوا بمقرّات عملهم، لكن لن يقع اجراء امتحانات الثلاثي الثاني أي تعليق الامتحانات، وذلك إلى أجل غير مسمّى، إلى حين التوصّل إلى اتفاق مع وزارة التربية.
لماذا اتهمتم وزارة التربية بتأليب الرأي العام ضدّكم؟؟
الوزارة قامت بتأليب الرأي العام ضد الأساتذة حيث ظهر الوزير ناجي جلول في وسائل الإعلام وتحدث عن هيبة الدولة وأن النقابة تسعى إلى التصعيد، وأن الوزارة بريئة من هذا الاضراب، وهو ما أدى إلى ظهور مليشيات غير معروفة بادرت إلى ترهيب الأساتذة والاعتداء عليهم جسديا ولفظيا في بنزرت والمنستير، والكتابة على حيطان المعاهد كتابات ضد الأساتذة في صفاقس والقصرين والعديد من المناطق الأخرى.
لماذا لم تقبلوا عرض الوزارة الذي اقترحتها عليكم؟؟
هذه المطالب التي رفعناها نطالب بها منذ 4 سنوات كاملة لكن الوزارة إلى الآن تسخر منا، فقد اعتبرنا عرضها اهانة لنا حيث عرضت علينا الزيادة في معلوم اصلاح امتحانات الباكالوريا ليصبح المعلوم 45 دينارا في السنة أي 3700 مليم في الشهر الواحد، ولا نقبل بهذه الزيادة لأنها لا تقتطع من ميزانية وزارة التربية بل من الطالبع الجبائي الذي يدفعه الأولياء لتسجيل أبنائهم في مناظرة الباكالوريا
والعرض الثاني الذي يعدّ أكبر اهانة واذلال لسلك الأساتذة هو أن نحصل على نصيب الأسد خلال مفاضات الزيادة في أجور القطاع العام التي ستنطلق قريبا، ونرفض هذا العرض لأننا لا نريد أن نظهر في صورة الانتهازيين وغير المسؤولين والمعتدين على حقوق أكثر من 850 ألف موظف في القطاع العام، فالزيادة حق لجميع موظفي القطاع العام بما أنه لم يتم الرفع في أجورهم منذ 2012.
ماهو ردّكم بخصوص مشكل الدروس الخصوصية الذي تفشّى في القطاع؟؟
الدروس الخصوصية سرطان ينخر قطاع التعليم وهي مشكلة مفتعلة، فيجب أولا النظر إلى هذه المسألة كمسألة هيكلة وجب مراجعتها، على أساس أنه من الضروري اصلاح المنظومة التربوية فليس كلّ الأساتذة يقدّمون دروسا خصوصية، ثم ان الأولياء بأنفسهم يطلبون أن يدفعوا المال مقابل أن يتلقّى التلميذ دروسا خصوصية، فالأولياء لم تعد لهم ثقة في التعليم العمومي ويعتبرون أنه تعليم فاشل ودمّر أبنائهم.