وذكرت الشارني أن العروي قد قال لها في هذا الاتصال أنه "لم أحزن يوما في حياتي كما حزنت اليوم" .
وأضافت الشارني أنه من الواجب أخذ الحيطة مبرّرة ذلك بأنه يوجد عدة عائلات متعاونين مع الارهابي على اتصال به.
وكتبت الشارني "في حادثة وادي الليل نساهم هزوا السلاح وعملوا صغارهم دروع، مراد غرسلي و ابو عياض واللي هربوهم و إرهابيي سليمان والاحداث الدامية الي عاشتها تونس هم اليوم بيننا، وهي الحرب على الارهاب و تحيا تونس رغم الداء والاعداء".