حيث تشير التفاصيل إلى أن صديق الهالك كمال القاسمي توجه إلى الوحدات الأمنية لإعلامهم بوجود خلاف بين الهالك و إبنه المريض نفسيا ، وذلك خوفا من إحتدام النقاش بينهما و طلب منهم التحول على الفور معه إلى منزل الهالك ، وعند وصولهم للمنزل وجدوا الإبن بصدد تقشير برتقالة و عند سؤالهم بمكان الوالد أجابهم بأنه خرج فعادوا أدراجهم و لكن صديق الهالك أصر على تواجد الأب داخل المنزل و عندما عادت الوحدات الأمنية و طرحت السؤال مرة أخرى على الجاني فأكدلهم بأنه على فراشه مقتولا .
وقد تم السماع لصديق الضحيو و للأبن و تمت معاينة مكان الحادثة بعد أن تم إعلام النيابة العمومية بأريانى التي أذنت بدورها بفتح تحقيق .
وقد نقلت جثة الهالك إلى مستشفى شارل نيكول لعرضها على الطب الشرعي . و أكد صديق الهالك في إحدى التصريحات الإعلامية أن الأب و إبنه كانا يعيشان في فرنسا قبل قدومهم إلى تونس لعلاج إبنه المظطرب نفسيا ، حيث نشب خلاف بينهما ليلة الحادثة و في صباح أمس 27 فيفري 2015 حدث ما حدث.