و الصورة نشرتها شابة أسكتلندية باحثة عن لونها ، و قد أحدثت الصورة كذلك ضجة في وسائل الإعلام و طرحت على إثرها تفسيرات لحقيقة لون الفستان الذي يختلف من شخص إلى آخر.
النظرية الاولى: اختـلاف الشاشات
ظهرت نظرية “هزلية” أخرى تقـول بأن السبب في اختلاف الالوان هو اختلاف جودة الشاشات، فعلى سبيل المثال شاشات الحاسوب مختلفة عن شاشات الهواتف الذكية.. الخ لذا قد يظهر فرق الألوان ذلك بسبب اختلاق طبيعة الشاشات.
هذه النظرية تم إثبات عدم صحتها أيضا، بسبب اختلاف العديد من الأشخاص على لون الفستان من نفس الشاشة.
النظرية الثانية: استقبال العين لإنعكاس الظل
تدور هذه النظرية حول اختلاف انعكاس الظل في العين من شخص لآخر.. عند إرسال العين إشارة للعقل بالضوء المنبعت لتحليله، تترجم بعض العقول هذه الإشارة على أن الصورة مُلتقطة من زاوية مُظلمة فيظهر تأثير ضوء الكاميرا الساطع على الفستان فيظهر باللونين الأبيض والذهبي.
وبعض العقول الاخرى لا تستطيع ترجمة هذه الإشارة على هذا النحو، وتقوم بترجمتها أن الصورة مُلتقطة من وضعية عادية بدون أية اضاءة لذا يظهر باللونين الأسود والأزرق، وذلك بسبب اختلاف تحليل الألوان بين كل شخص وآخر، وكذلك صعوبة تمييز الدماغ للألوان الضوء الساقط على الفستان، فعلى سبيل المثال أن درجة الأحمر التي تراها ليست كدرجة الأحمر التي يراها صديقك !