وشكّل اللقاء مناسبة تطرّق خلالها الجانبان إلى أهمّ المسائل والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرضا أبرز أوجه التعاون التونسي المصري في مختلف المجالات وسبل مزيد دعمه وتعزيزه بما يستجيب لتطلعات الشعبين.
كما توجّه مساعد وزير الخارجية المصري بخالص الشكر إلى الحكومة التونسية على التسهيلات والمساعدة التي وفرتها للجالية المصرية لتأمين عبورها من ليبيا إلى تونس قصد إجلائها إلى مصر في ظل تردّي الوضع الأمني في ليبيا ودعوة مصر لرعاياها لمغادرة هذا البلد.
وفي هذا السياق، أكّد مساعد وزير الخارجية المصري على أنّ موقف بلاده من الأزمة الليبية يرتكز على دعم الحوار الوطني الليبي وتحسيس المجتمع الدولي بأهمية رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي حتى يتمكن من التصدي للجماعات الإرهابية التي ما فتئت تتمدّد في أرجاء القطر الليبي درءا لأي خطر يهدد الأمن القومي المصري والتونسي وكافة دول الجوار والمنطقة عموما.
ومن جهته، أوضح كاتب الدولة أنّ تونس تحثّ على استئناف جلسات الحوار بين الفرقاء الليبيين، مؤكدا على أهمية ومحورية دول الجوار في كل ما يهمّ الشأن الليبي.