اعتبر المحامي و الحقوقي العيّاشي الهمّامي أنّ اعتذار ضيف لمن يجرؤ فقط، مساء اليوم الأحد 22 فيفري 2015، ليس كافيا للشعب التّونسي و لمظالمه التّي لقيها منه طيلة العقود الفارطة.
و قد قال العياشي بأنّ الاعتذار ليس مجرّد كلمة ، إنّما الاعتذار محاسبة على الممارسات الفاسدة و كشف لمصادر الأموال التّي اغتنت بها العائلة ، عائلة الطرابلسية، حيث انطلقت من زنقة في البلاد العربي لتصبح الطبقة الحاكمة و المنظومة الفاسدة في تونس بعد زواج ليلى بن علي من زين العابدين بن علي للذان بآ مسيرتهما السياسية في تونس منذ نشأة علاقتهما سنة 1981 ، و التّي تنعّمت كافة شعاب العائلتين من خيرات البلاد بالسّطو عليها إبان مسك هذين الأأخيرين لزمام السلطة في البلاد.