وقال الغنوشي، في تصريح إعلامي نُشِر على صفحته الرسميّة، أنّ الشعب التونسي لن يستسلم أمام الإرهاب والإجرام وأمام المُفسدين في الأرض الذين تنكبوا عن قيم الإسلام وتراثية الإنسانيّة، مؤكداً أنّه لا علاقة لهذا الاجرام بالإسلام.
وفي هذا السياق، واسى راشد الغنوشي الشعب المصري فيما أصابه من هاته الفئات التي لا تفرق بين انسان وآخر سواء كان مسلم أو مسيحياً وذلك لأنهم خطراً على الدين وعلى القيم الإنسانيّة.
اما في ما يخص ليبيا، فقد أكّد رئيس حركة النهضة وقوفه مع الشعب الليبي الصامد في مواجهة الحملات الإرهابيّة التي تريد أن تجعل أرضه منطلقا للإجرام وللإرهاب، إضافة إلى أنّ تجعل نسائه وأطفاله ضحايا للتدخل الدولي، داعما الموقف التونسي الرسمي في وقوف تونس على قدر من المساواة إزاء كل الأطراف الليبية.
وجدّد الغنوشي دعوته للحوار وترك السلاح ودعمه لكل المبادرات التي تراهن على الحوار الوطني وانتاج دولة لكل الليبين وتوحيدهم، مُشيراً أنّه ضدّ أي تدخل مسلح في ليبيا.