حيث أشارت إلى أن الشخص الذي كان يرتدي ملابس مختلفة عن بقية المجموعة و كان يقف في المنتصف هو ليبي كان مقيما بالخارج ، وأكدت نفس المصادر إلى أن هذا العنصر كان يرتدي ساعة رولكس باهضة الثمن في يده اليسرى وهو مخالف تماما لفكر عناصر داعش الذين يرتدون الساعات في اليد اليمنى لعدم التشبه باليهود ، كما أن ذات الشخص كان يتحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة وهو دليل على أنه كان يقيم في دولة أجنبية.
ويشار إلى فيديو إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي يبرز عملية إعدام 21 قبطيا مصريا بليبيا من طرف مجموعة قالت أنها تنتمي " لداعش " ، حيث كان الإخراج ذو دقة عالية و بتقنيات قوية .