وأوضحت محدثتنا أن أخاها أصيب بالرصاص الحيّ وليس بالرش مبينة أن تقرير الطبيب غير صحيح حتى أنه لم يقدم للعائلة الرصاصة التي تم استخراجها من جسد المريض، مستغربة كيف للرش أن يصيب الكتف ثم يتجاوزه إلى الرئتين ومنطقة العمود الفقري.
كما ذكرت نورة أن المريض قد تجاوز مرحلة الخطر وأفاق من الغيوبة لكنه أُصيب بشلل نصفي، وتعرّض إلى صدمة نفسية كبيرة جراء عدم قدرته على تحريك ساقيه فقام الأطباء بتخديره، مشيرة إلى أنه سيجري عملية جراحية ثانية على عموده الفقري علما وأن العملية الأولى دامت أكثر من 5 ساعات في صفاقس.
هذا وشدّت نورة على أن أخاها لم يهاجم أي مركز أمن بل كان يريد أسعاف صديقه خلال الإحتجاجات قرب جامع الحبيب بورقيبة بالذهيبة.