واطّلع الوزير بهذه المناسبة على سير العمل بأقسام الاستعجالي والتخدير والإنعاش الطبّي والطب الباطني، وقسمي الجراحة وتقويم العظام والمخابر والصيدليّة مستفسرا عن مستوى الإحاطة بالمرضى وبظروف عمل الإطارات الطبيّة وشبه الطبيّة.
وأكّد العايدي إثر لقائه بعدد من الأطبّاء والممرضين والفنيين السامين، والإداريين والكاتب العام للنقابة الأساسيّة للمؤسّسة على ضرورة التّنسيق بين كافّة المتدخّلين لتذليل كلّ الصّعوبات التي قد تعترض العاملين بها والمواطنين على حدّ سواء، منوّها بالجهود المبذولة من قبل الطاقم الطّبّي والإداري في سبيل تلبية حاجيّات المرضى على أحسن وجه رغم الاكتظاظ المسجّل على مدار السنة.
كما أشار الوزير إلى أنّ المشروع المبرمج لإحداث مستشفى أطفال جديد من شأنه أن يحدّ من عدد الوافدين على هذه المؤسّسة العريقة.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.