سياسة

عدنان حاجي: التجهيزات الأمنية مُوجّهة ضدّ الحراك الإجتماعي وليس ضدّ الارهاب

زووم تونيزيا | الاثنين، 9 فيفري، 2015 على الساعة 10:02 | عدد الزيارات : 1822
قال عدنان حاجي النائب في مجلس نواب الشعب اليوم الاثنين في تصريح خاص لـ "زووم تونيزيا" أن التجهيزات الأمنية التي طالما تم التشدق بها ثبت أنها مُوجّهة إلى الحراك الإجتماعي وليست ضد الارهاب في اشارة إلى الأحداث التي شهدتها منطقة الذهيبة من ولاية تطاوين وأدت إلى وفاة أحد المحتجين.  

وأضاف حاجي أن الحلول الأمنية التي عُولجت بها أحداث الذهيبة هي نفسها التي استعملها بن علي في 2010 ابان قيام الثورة وفي 2008 عند اندلاع أحداث الحوض المنجمي، مبينا أنه سبق وأن تم التحذير من هذه الأحداث في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم في الجهات خاصة في الجنوب، لا سيما أنه لا توجد تطمينات ولا اجراءات حاجلة لمكافحة التهميش ضمن برنامج الحكومة.

كما اعتبر المصدر ذاته أنه يجب فتح حوار مع المحتجين وايجاد اجراءات عاجلة واعتماد خارطة طريق بعيدا عن التدخّل الأمني القوي الغير مُبرّر.