وقام الجانب الأمني باعتماد وسائل وصفها الأهالي بـ "القمعية" بعد استعمال الرصاص الحي والرش، لمواجهة هذه الاحتجاجات والتي أسفرت عن وفاة شاب في العشرين من عمره تسبّبت في موجة من الغضب بين متساكني المنطقة.
واحتجاجا على التدخّل الأمني "القمعي" أعلن الإتّحاد الجهوي للشغل بتطاوين عن تنفيذ إضراب عام في الولاية غدا الثلاثاء، 10 فيفري 2015.
ويُذكر أنّ الاحتجاجات اندلعت مطالبة بإلغاء مرسوم الطابع الجبائي الذي فرضته تونس على الليبيين والمُقدّر بـ 30 دينار، والذي قوبل من الجانب الليبي بفرض إتاوة أخرى على التجار التونسيين.