وفي كلمة بالمناسبة، أكّد العايدي عزمه على مواصلة النهج الإصلاحي لقطاع الصحّة بما يتماشى مع مقتضيات الدستور الجديد للبلاد ويضمن الاستجابة لتطلّعات المواطن التونسي في خدمات صحّية متطوّرة مع مراعاة التّوازنات العامة للدولة.
كما ركّز على أولويات الحكومة الجديدة في قطاع الصحّة والمتمثّلة في الحدّ من الفوارق الجهويّة وتحقيق العدالة أمام العلاج وضمان الرّفاه الصحّي لكلّ الفئات.
كما ثمّن بالمناسبة جهود الأسرة الصحّية بكلّ مكوّناتها من إطارات طبّية وشبه طبّية وإداريّة في تأمين المرفق الصحّي، مؤكّدا على ضرورة التّكامل بين القطاعين العمومي والخاصّ لمزيد خلق فرص التّشغيل والاستثمار.
وهنّأ الدكتور بن عمّار من جانبه وزير الصحّة الجديد وكاتب الدّولة المكلّف بتأهيل المؤسسات الاستشفائيّة للثقة التّي منحت في شخصيهما، مبرزا ما يتحلّيان به من كفاءة لوضع التصوّرات الملائمة لمزيد النّهوض بالقطاع الصحّي وخاصّة في مجال التّأهيل بما يمكّن من تعزيز المكاسب التّي تحقّقت لفائدة صحّة المواطن التّونسي.
يتواصل السباق نحو قصر قرطاج عبر الانتخابات الرئاسية القادمة.