و أكّد العذاري بالمناسبة أن التشغيل هو أبرز أهداف الثورة معبرا عن عزمه على التعاطي مع هذا الملف ذو الأولوية الوطنية وبعيدا عن كل التجاذبات، ومن خلال مقاربة تشاركية يتفاعل فيها مع كل هياكل الوزارة والمنظمات الوطنية والفاعلين في المجتمع المدني والكتل النيابية والخبرات والكفاءات الوطنية.
كما أكّد على عزمه على عقد لقاءات سريعة في هذا الإطار لضبط الإجراءات العاجلة واقتراحها على رئيس الحكومة في إطار برنامج المائة يوم الأولى لعمل الحكومة.
وأضاف في ذات السياق أن الفترة القادمة ستكون فترة عمل جدّي لتدعيم ما تمّ إنجازه في المرحلة الفارطة في مجال إصلاح منظومة التكوين المهني والتشغيل استجابة للانتظارات وتحقيقا للطموحات التي تخدم الإقتصاد الوطني.
من جهته أبرز العموري أن المجهودات ستتواصل معبرا عن أمله في تحقيق نتائج أفضل مع تحسين الظرف الإقتصادي واتجاه البلاد نحو الإستقرار.
كما أثنى على إطارات الوزارة وما يتميزون به من درجة عالية من الكفاءة والمسؤولية وروح الإنتماء للوزارة متمنيا للوزير الجديد التوفيق والنجاح في مهامه على رأس وزارة التكوين المهني والتشغيل.