وقدّم الصيد، خلال هذه الجلسة، برنامج حكومته الذي نال استحسان البعض، في حين لقي رفضا من البعض الآخر.
وكان للنواب احترازات على بعض الأسماء من بينها القياديّة بنداء تونس سلمى اللومي، والتي تحصّلت على وزارة السّياحة، وذلك بتهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وللتعبير عن احتجاجهم، قام بعض النواب بتشكيل عريضة، تحصّلت زووم تونيزيا على صورة حصرية لها، أمضى عليها الرافضون لسلمى اللومي بدعوى "علاقتها الوطيدة بالكيان الصهيوني"، معبّرين عن استيائهم من إدراج بعض الأسماء التي وصفوها بـ "المشبوهة" ضمن تركيبة حكومة الصيد.
ومن بين الأسماء التي أمضت على هذه العريضة نجد زهير المغزاوي، سالم الأبيض، مبروك الحريزي، سامية عبّو، هيكل بلقاسم وغيرهم.