وترجح الخبرة كفة المنتخب الغاني الذي يضم بين صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين في مقدمتهم أسامواه جيان، وأندريه أيوه، حيث أنها ستخوض نصف النهائي الدور نصف النهائي لخامس مرة على التوالي. يقابله حلم لغينيا الاستوائية في انتزاع بطاقة التأهل للنهائي الأفريقي للمرة الأولى في تاريخها. ويسعى المنتخب الغاني لانتزاع اللقب الأفريقي للمرة الأولى بعد غياب 33 عاما، حيث كانت آخر مرة توّجت فيها باللقب عام 1982. وتكمن نقطة قوة منتخب غينيا الاستوائية في مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، والتي قادت الفريق للصعود إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه ليكرر الإنجاز الذي حققه حينما استضاف البطولة على ملاعبه بالمشاركة مع الغابون في نسخة البطولة عام 2012، أعقبها التأهل للمربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه. ويتألق مع غينيا الاستوائية حارسها فيليبي اوفونو والذي يعتبر صمام الأمان لمنتخب بلاده. ومن المؤكد أن الأنظار ستتركز غدا على حكم المباراة الغابوني اريك اوتوغو (38 عاما) بعد الأداء السيء لحكم موريشيوس راجيندرابارساد سيشورن الذي أوقف ستة أشهر وسحبت شارته للنخبة بعدما احتسب ركلة جزاء وهمية لغينيا الاستوائية أمام تونس في ربع النهائي ساهمت بقلب النتيجة وخروج نسور قرطاج من المسابقة بشكل مثير للجدل. واللافت أنها المواجهة الدولية الأولى بين الفريقين، إذ لم يتقابلا في تصفيات كأس العالم أو أفريقيا سابقا.