حيث قال بن حسين، في تدوينة له على حسابه الشخصي على الفايسبوك، أنّه كان له الشرف بفتح أول قناة تلفزيونية معارضة في تونس وحتى في العالم العربي سنة 2003، ليعود سنة 2006 ويفتح لها مكتبا في شارع الحرية بتونس العاصمة.
وأكّد صاحب التدوينة أنّه ورغم كل التضييقات التي سلّطها المخلوع بن علي عليه وطاقم القناة إلاّ أنّه "لم يتجرأ على اصدار قرار بالغلق"، وفق تعبيره، قائلا "الله يرحم والدين زين العابدين بن علي".
وأعلن الطاهر بن حسين عن عزمه فتح قناة تلفزية في شهر جوان المقبل متابعا "أريدها أن تكون غير مرخّص لها في تونس وأريد أن أرى موقف الهايكا من ذلك".
ويُذكر أنّ الهيئة المستقلة للإتصال السمعي والبصري قدّمت اليوم قائمة بالوسائل الإعلامية التي ستقوم بغلقها "لعدم حصولها على ترخيص".
قرر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مقاضاة سهام بن سدرين وهيئة الحقيقة والكرامة.