وأضاف الدايمي، في تدوينة له على الفايسبوك، أنّ الحلقة الضيقة التي تحيط برئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، وأساسا مستشاره السياسي، محسن مرزوق، هما من يتحملان هذا الفشل.
وأشار عماد الدايمي أنّ محسن مرزوق يُهيمن على القرار السياسي داخل قصر قرطاج، مُضيفاً أنّه يكتم أنفاس الباجي قائد السبسي الذّي وصفه بالرئيس الفعلي لنداء تونس رغم إستقالته من منصبه.
وأكّد الأمين العام للمؤتمر من أجل الجمهورية أنّ مسؤولية الحبيب الصيد الرئيسية هي في قبوله للوضع الهجين المُتمثل في السماح بتشكيل فريقه من قبل من ليس لهم الحق قانونيا وليس لهم مصلحة سياسية في وجود فريق حكومي قوي ومتجانس ومقبول نسبيا على المستوى الشعبي وفق تعبيره.
وختم عماد الدايمي تدوينته بهاشتاغ "#محسن_مرزوق_عراب_الفشل" و "#الفشل_المقصود".