و قد قال الجزيري خلال حضور إعلامي له مساء اليوم الثلاثاء 27 جانفي 2015 أنّ حركة النّهضة كانت قد تفاجأت بتشكيلة الحكومة المعلن عنها ذلك أنّها خالفت كلّ التوقعات و خالفت نسق المشاورات التّي مضت فيها مفاوضات الأحزاب.
و استدرك الجزيري قائلا بأنّ المشاورات في الجولة الثانية ضرورية حيث أنّ المصلحة الوطنية تتطلّب أن يتخلّى كلّ طرف على مصالحه الضيّقة و برامجه الشّخصية و بناء حكومة توافق و وفاق وطني يجمع جميع الأطياف السياسية خاصّة أحزاب الأغلبية التّي اختارها الشعب ابان الانتخابات.
و هناك وضّح الجزيري بأنّ مقصد حركة النّهضة من التشاورات ليس الحكم ذلك أنّ الحكم لا يغريها على حدّ قوله ، مذكّرا بأنّها غادرت الحكم و تنازلت عنه أثناء الحوار الوطني ، إنّما غايتها إرضاء جميع أطراف الشعب وفق تصريحه ، و الوصول إلأى تشكيل حكومة ترضي جميع الأطراف.