واتّسمت المداولات وتصريحات الأعضاء بالتكتّم الشديد بسبب "اختلاف المواقف داخل الحركة من تركيبة الحكومة التي أعلن عنها الصيد يوم الجمعة 23 جانفي 2015"، حسب تصريح أفاد به القيادي بالحركة عبد اللطيف المكي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضاف المكي أن الإعلان المفاجئ عن تركيبة الحكومة التي عكست اختيارا مختلفا عن رؤيتها استدعى اجتماعا طارئا لمجلس الشورى.
هذا وأعلنت النهضة في موقف رسمي، مباشرة بعد نهاية مداولات مجلس الشورى منذ قليل عن قرار عدم منحها الثقة لحكومة الحبيب الصيد.
وأرجع فتحي العيادي هذا القرار إلى غياب أي حديث عن العدالة الانتقالية أو وجود برنامج اقتصادي مريح في الحكومة، فضلا عن أنّها ليست حكومة وحدة وطنية وليست لها أي صلة بذلك.
ويُذكر أنّ حركة النهضة كانت تدافع دائما على خيار تشكيل ائتلاف توافقي في إطار حكومة وحدة وطنية.