وقال الحزب الجمهوري، في بلاغ له، أنّ التشكيلة المقترحة يغلب عليها الطابع التكنوقراطي في مرحلة تحتاج فيها البلاد الى قيادة تجمع بين الكفاءة و الخبرة السياسية بما يجعلها قادرة على تعبئة طاقات المجموعة الوطنية لمجابهة الأوضاع الصعبة و إنجاز الإصلاحات الكبرى المتأكدة.
وأضاف نص البلاغ أنّ الإعلان عن تشكيلة الحكومة لم يُرافقه توضيح لبرنامج الحكومة و لتوجهاتها و لو في خطوطها العريضة، مُشيراً أنّ التركيبة تتضمن بعض الأسماء التي تحوم الشبهات حول ماضيها السياسي الذي يتعارض مع مقتضيات البناء الديمقراطي.
وأكّد الحزب أنّه بالرغم من هذه التحفظات سينتظر حصول الحكومة الجديدة على ثقة نواب الشعب وما ستّتخذه من إجراءات عاجلة لفائدة الطبقات الضعيفة والجهات المحرومة لتحقيق العدالة الإجتماعية للحكم لها أو عليها.