حيث يلعب المستضيف غينيا الاستوائية مع الغابون، بينما يصطدم منتخب بوركينا فاسو مع الكونغو. ولن تكون مباراتي الغد سهلة على أي فريق من الفرق الأربعة؛ فالكل لديه الرغبة والطموح في انتزاع بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة القارية. وتتصدر الكونغو المجموعة بـ4 نقاط من خلال التعادل 1/1 مع غينيا الاستوائية والفوز على الغابون بهدف نظيف. بينما يحل المنتخب الغابوني ثانيا بـ 3 نقاط بالفوز على بوركينا فاسو بهدفين نظيفين، ثم الخسارة أمام الكونغو بهدف دون رد. وتأتي غينيا الاستوائية في المركز الثالث بنقطتين بفارق نقطة واحدة عن بوركينا فاسو متذيلة الترتيب. ويكفي الكونغو بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا نقطة التعادل من بوركينا فاسو للتأهل لدور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 1992. بينما يتعين على بوركينا فاسو، الذي تأهل للمباراة النهائية في نسخة البطولة الماضية للمرة الأولى في تاريخه، الحصول على النقاط الثلاث للاستمرار في البطولة بشرط أن تأتي في صالحه نتيجة مباراة الغابون وغينيا الاستوائية . ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أي نسخة من نسخ أمم أفريقيا. وفي المباراة الثانية، تحلم غينيا الاستوائية بالتأهل للمرة الثانية في تاريخها لدور الثمانية وتكرار الإنجاز الذي حققته حينما استضافت البطولة عام 2012 . وتعتمد غينيا الاستوائية على عاملي الأرض والجمهور للفوز بالنقاط الثلاثة إلا أن مهمتها صعبة لامتلاك الغابون مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين بأوروبا في مقدمتهم بيير إيميريك أوباميانج مهاجم فريق بوروسيا دورتموند الألماني . ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أي نسخة من نسخ أمم أفريقيا، أيضا، ولكن لعبا مع بعضهما البعض مبارتين في التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية في عام 2003، وحينها تقاسما النتيجة؛ حيث فازت غينيا الاستوائية في المباراة الأولى بنتيجة 2-1، بينما فازت الغابون في الثانية برباعية نظيفة.