كما إعتبرت الحركة أنه من المفروض أن يتم التحقيق في ما نشره ياسين العياري عوض إفتعال خصومة بينه و بين الجيش الوطني التي لم تشمله مقالاته بأي طعن أو تجريح و لذلك أكدت الحركة أنه تم حشر المؤسسة العسكرية و القضاء العسكري لإحياء ممارسات النظام السابق في الترهيب و توظيف القضاء لإخراس الألسن و النيل من مكسب أساسي حققته ثورة الحرية و الكرامة وهو حرية التعبير و فق نص البيان .
من ناحية أخرى عبرت الحركة عن قلقها من عودة التجاوزات البوليسية بإستدعاء القيادي بالحركة الوطنية للعدالة و التنمية مراد الرويسي لدى منطقة الشرطة بمنوبة لمساءلته عن مضمون محاضرة ألقاها بقرية البطان منذ أسابيع دون قرار تتبع صادر عن النيابة العمومية بما يشكل تجاوزا للقانون و عودة الأساليب الترهيب ، في ذات السياق عبرت الحركة عن قلقها على الإعتداء بالصفع الذي طال محام بدائرة محكمة سوسة الإبتدائية بما يعتبر الإعتداء بالعنف الشديد يقع تحت طائلة القانون الجزائي .
و على إثر هذه التجاوزات جددت حركة وفاء تضامنها مع جميع ضحايا القمع منددة بعودة أساليب التعسف و الترهيب مطالبة الحركة أيضا توحيد الكلمة و الصف للتصدي لكل ما من شأنه أن ينال من الحقوق و الحريات و فرض بسط سلطة القانون على الجميع حسب نص البيان.