ويحاول المنتخب السنغالي لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي، والاقتراب خطوة من التأهل إلى دور الثمانية من البطولة القارية، وذلك بعد فوزه في الجولة الأولى على غانا بهدفين لهدف. تبحث السنغال، وصيفة نسخة عام 2002، عن فرصة تخطي الدور الأول للمرة الأولى منذ 2006. وتملك السنغال منتخبا واعدا تقوده الترسانة المحترفة في القارة العجوز وتحديدا الدوري الإنجليزي، الرباعي سايدو مانيه (ساوثهامبتون)، وبابيس ديمبا سيسيه (نيوكاسل يونايتد)، ومامي بيرام ديوف (ستوك سيتي)، وشيخو كوياتيه (وست هام يونايتد). بالإضافة إلى باب كولي ديوب (ليفانتي الإسباني)، وادريسا غانا غييه (ليل الفرنسي)، وساليف سانيه (هانوفر الألماني)، ودامي ندوي (لوكوموتيف موسكو الروسي)، وهنري سايفيه (بوردو الفرنسي)، وموسى ساو (فناربهشة التركي). على الجانب الآخر، يدخل منتخب جنوب أفريقيا اللقاء وهو يتمسك بالأمل الأخير لأن الهزيمة في لقاء الغد ستعني خروجه من البطولة دون الانتظار لنتيجة مباراته الأخيرة أمام غانا. وخسر منتخب "الأولاد" من الجزائر بهدف مقابل ثلاثة أهداف في الجولة الأولى من تلك المجموعة، لذا فإنه لا بديل أمامه سوى الفوز لتجديد آماله في التأهل إلى الدور التالي. وتسعى جنوب أفريقيا إلى تعويض خيبة أملها على أرضها عام 2013 عندما خرجت من الدور ربع النهائي، وهي تخوض النهائيات بمجموعة اغلب عناصرها من الدوري المحلي باسثناء 5 محترفين في أوروبا. وسيغيب المدافع الشاب ريفالدو كوتسي عن جنوب أفريقيا بعد خروجه مبكرا من لقاء الجزائر بسبب الإصابة لكن يستطيع الفريق الاستفادة من جهود قلب الدفاع مولومواندو ماثوهو، ولاعب الوسط المخضرم ريينيلوي ليتشولونيان بعد انتهاء إيقافهما. والتقى الفريقان مرة واحدة في أمم أفريقيا، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وذلك في البطولة التي أقيمت عام 2008.