حيث أكد الحزب في بيان صادر له أنه تم تعليق مشاركة الإتحاد الوطني الحر في المفاوضات و المباحثات الجارية بخصوص تركيبة حكومة الحبيب الصيد المرتقبة و ذلك للضبابية و الغموض الذي أصبح يكتنف المشهد العام للمشاورات و المفاوضات المتعلقة بتشكيل الحكومة بالإضافة إلى الرجوع في الإتفاقات المعقودة سابقا و تغيير الأطراف الأساسية المعنية بالمفاوضات من جانب واحد مع بيان عدم معارضتهم للإستئناس بآراء ومواقف بقية الطيف السياسي وفق نص البيان.
و لكن لماذا إنقلبت الأمورعندما كان يعتقد أن المشاورات على آخرها ؟ و لماذا هذه اللهجة الحادة في البيان ؟ هذه الأسئلة طرحت يوم أمس بعد مقابلة سليم الرياحي لحبيب الصيد خاصة و أن الإتحاد سبق و أن صرح بمدى الإتفاق بينهم و بين رئيس الحكومة المكلف و الحزب الفائز نداء تونس ، يبقى الجواب مفتوح حتى تجيب عنه الأيام خاصة و أن الحبيب الصيد أشرف على إنهاء تركيبة حكومته في إنتظار المشاورات الأخيرة وفق بعض التسريبات التي ظهرت في الآونة الأخيرة