وقال رضا بوكادي، في تصريح لوكالة الأناضول، أنّه قد يتم إطلاق سراحهما شرط التسريع في وتيرة المفاوضات والتعامل بشيئ من العمق والذكاء الدبلوماسي مع القضية وفق تعبيره.
وأضاف بوكادي أنّه لعب دوراً هاماً في إطلاق الدبلوماسيين الرهينتين في ليبيا، إضافة إلى الدور الفعّال والمهم الذي لعبه وزير الداخلية الليبي الأسبق محمد الشيخ ورئيس حزب الوطن عبد الحكيم بالحاج وغرفة عمليات ثوار ليبيا.
وأشار السفير التونسي أنّ الوضع في ليبيا يزداد تعقيدا مما يعرض حياة المختطفين للخطر أكثر من أي وقت مضى وفق تصريحه.
يُذكر أنّ رضا بوكادي يُقيم في تونس منذ أكثر من 4 أشهر وذلك بعد رفض السلطات التونسية لإستقالته، التي قدمها بعد أنّ تمّ إبعاده عن كل ما يهم الشأن الليبي.