و قد قال الهمّامي بالتّالي في تصريح إعلامي خاصّ أنّه يرفض رفضا قاطعا المشاركة في الحكومة ما دامت حركة النّهضة أحد مكوّناتها.
و هو ما يدفع به بالضرورة إلى ركن المعارضة في حال شاركت النّهضة في الحكم، بعد أن دعم هذا الأخير مرشّح حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي في الانتخابات الرّئاسية و هو صاحب القولة التي عرّضته لسخريّة نشطاء مواقع التّواصل الاجتماعي " سنقطع الطريق على المرزوقي " ليقطع نداء تونس عليه اليوم الطريق إلى الحكم.
من جهتها ابدت حركة النّهضة استعداداتها و مقترحاتها لحكومة توافقات كبدّ إرتأته في الرّاهن السياسي الحالي و الذّي يجد حزب نداء تونس نفسه ميّالا إليه بالضرورة نظرا لعدم تمتعه بالأغلبية المريحة.